افتتحت الندوة بكلمات افتتاحية لمديرة المركز، ميلودة الفريحي، وممثلة جمعية منارة التفوق، نادية الروكي، وممثل معهد الفضاء المدني، يحيى الضبيبي، ومنسقة الندوة، آسية مرفوق.
تناولت الجلسة الأولى موضوع "استراتيجيات التكوين والتعليم في عصر التحول الرقمي". وقد تطرقت المداخلات إلى أهمية التحول الرقمي في التعليم، وكيفية إعداد المعلمين والطلاب للتعامل مع هذا التحول، ودور المدرسة في بناء القيم وتعزيز المواطنة الرقمية.
في هذه الجلسة، أكد المشاركون على أهمية التحول الرقمي في التعليم، باعتباره فرصة لتحسين جودة التعليم وجعله أكثر فاعلية. وقد ناقشوا مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكن من خلالها إعداد المعلمين والطلاب للتعامل مع هذا التحول، بما في ذلك:
- توفير برامج تدريبية متخصصة للمعلمين حول كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم.
- تطوير المناهج التعليمية لتتماشى مع متطلبات العصر الرقمي.
- توفير بيئة تعليمية غنية بالتقنيات الحديثة
أما الجلسة الثانية، فقد تناولت موضوع "مهارات المدرس في ظل التكنولوجيا". وقد تطرقت المداخلات إلى أهمية مهارات المعلم الرقمية، وكيفية تطوير هذه المهارات، ودور المدرسة في إعداد معلمين مؤهلين للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
في هذه الجلسة، ناقش المشاركون مجموعة من المهارات الرقمية التي يجب أن يمتلكها المعلمون، بما في ذلك:
- القدرة على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريس.
- القدرة على تقييم التعلم باستخدام التكنولوجيا.
- القدرة على التواصل مع الطلاب والأولياء باستخدام التكنولوجيا.
كما ناقش المشاركون أهمية تطوير هذه المهارات لدى المعلمين من خلال برامج تدريبية متخصصة.
في هذه الجلسة، أكد المشاركون على أهمية تنمية القيم والأخلاقيات لدى الطلاب، باعتبارها الأساس لتنشئة جيل قادر على مواجهة تحديات العصر الرقمي. وقد أشاروا إلى أن المدرسة يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تنمية هذه القيم من خلال:
- غرس القيم الإيجابية في المناهج التعليمية.
- توفير الأنشطة والبرامج التربوية التي تعزز القيم الأخلاقية.
- القدوة الحسنة من قبل المعلمين والإداريين.
أجمع المشاركون في الندوة على أهمية دور المدرسة في ريادة التحول الرقمي، وبناء القيم وتعزيز المواطنة الرقمية. وقد أكدوا على ضرورة إعداد المعلمين والطلاب للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وتنمية القيم والأخلاقيات لدى الطلاب، من أجل مواجهة تحديات العصر الرقمي.
وقد حصل الحضور المساهم في نجاج الندوة على شواهد الحضور
لمن لم يتوصل بها عبر البريد سيجدها في الرابط التالي